البيئي
بأبوظبي
تأسست هيئة البيئة - أبوظبي بموجب القانون رقم 4 لسنة 1996م . وتنسند الهيئة ، التي كان يقودها في البداية المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، على التراث العريق لأبوظبي في المحافظة على البيئة وحماية الحياة الفطرية، مع الوضع في الاعتبار رحلة التحول التي شهدها الإمارة بعد اكتشاف النفط والتخلي عن بعض الممارسات البدوية التقليدية.
حيواناتنا
وفي عام 1990، انضمت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى اتفاقية "سايتس" لتنظيم الاتجار الدولي في الحيوانات والنباتات الفطرية المهددة بالانقراض. تم إطلاق نظام تسجيل الصقور في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام 2002 لاستخراج جوازات سفر للصقور بعد استيفاء الإجراءات القانونية المطلوبة. وقد تم إصدار أكثر من 40 ألف جواز سفر صقر وتقديم دعم كبير لسلطات الجمارك في مجال إنفاذ القانون.
الها
يهدف برنامج الشيخ محمد بن زايد لإعادة توطين المها العربي، الذي بدأ في عام 2007، إلى إعادة المها العربي إلى بيئته الأصلية. ومن خلال العمل مع شركاء دوليين، حقق هذا البرنامج نجاحاً كبيراً حيث تحسن وضع المها العربي من "مهدد بالانقراض" إلى "معرض للخطر" في القائمة الحمراء للاتحاد العالمي للمحافظة على الطبيعة.
مشروع لاحتياطي المياه
يعتبر احتياطي المياه الاستراتيجي في ليوا، الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع دائرة الطاقة - أبوظبي وشركة أبوظبي للنقل والتحكم (ترانسكو)، بمثابة أكبر احتياطي للمياه الجوفية العذبة في العالم لحالات الطوارئ. ولا يقتصر المشروع على تأمين وفرة المياه فحسب، بل شمل أيضاً تقييم 118,000 بئرً جوفي بنظام مبتكر في جميع أنحاء الإمارة ضمن مشروع رائد لحصر الآبار ومراقبتها.
على البيئة
تتعاون هيئة البيئة – أبوظبي اليوم مع المدارس ومؤسسات أخرى في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، على إعداد جيل الشباب لمستقبل أكثر استدامة. وبذلك تمكنت الهيئة من خلال برنامج الماراثون البيئي، الوصول إلى أكثر من 1.8 مليون طالب منذ إطلاق البرنامج الرقمي في ٢٠٠١.
